قصص نجاح

  • نالت ميداليات ذهبية وجوائز : طباخة تونسية تعبر القارات بـ”السلاطة المشوية” (فيديو)

    استطاعت التونسية شهيدة بوفايد، عبر طبق “السلاطة المشوية” أن تتنقل إلى عدة دول وأن تحصل على ميداليات ذهبية وتتويجات عالمية في مهرجانات خصصت للأكلات الشعبية.

    و”السلاطة المشوية” طبق لا يغيب عن أية مائدة تونسية، يرافقها عدة مأكولات أخرى، وتعد من المقبلات التي يتم تحضيرها في كل بيت.

    وتتكون السلاطة المشوية من فلفل وطماطم وبصل مشوية جميعها على الفحم، ويتم طحنها ومزجها بعدة بهارات كالتوابل والكروية والثوم والملح.

    وتقدم السلاطة المشوية مع جميع أنواع السمك واللحوم الحمراء والبيضاء، وخبز الطابونة التقليدي الشهير، وتزين بالزيتون أو التونة أو البيض المسلوق.

    شغف وحب :

    “شهيدة” جعلت من هذه الأكلة الشعبية ذات قيمة كبيرة ومنحتها من روحها وهي تمارس مهنة طهو وإعداد أطباق السلاطة المشوية منذ 19 عاما.

    المواطنة التونسية الحاصلة على شهادة في الزراعة وتدريب المرأة الرّيفية، تتحدث عن مهنتها بشغف في حوار صحفي قائلة : “أنا مغرمة بعملي وأعشقه”.

    وتابعت : “أسعى دائما إلى المحافظة على جودة ما أقدمه للزبائن من أطباق، وهذا ما يهمني فعلا قبل الربح المادي”.

    وتعمل شهيدة على اقتناء الخضار بنفسها من المزارع مباشرة، واختيارها على أن تكون طبيعية لا تشوبها أي مواد كيميائية، قائلة “صحة المواطن تهمني جدا” وفق تعبيرها.

    وفي هذا السياق، تقول الطباخة التونسية: “عُرفنا على مدى سنوات بجودة ما نقدم، وبنظافة محلنا ومنتجاتنا، ما يجعل العديد من الزبائن يعودون إلينا في كل مرّة دون تردد”.

    كما تقدم إلى جانب السلطة عدة توابل “نابلية”، نسبة إلى مدينة نابل الساحلية (شرق) المعروفة محليا ببهاراتها.

    مهرجانات وميداليات :

    “السلاطة المشوية” عبرت القارّات وشاركت في عدّة مهرجانات للأكلات الشعبية في كل من فرنسا وبلجيكيا والمغرب والجزائر ومالطا وإيطاليا، لتحصل شهيدة على 7 ميداليات، 5 منها ذهبية وواحدة فضية وأخرى برونزية.

    وفي محل “شهيدة للعولة”، الواقع في نابل، ينشغل الجميع سواء بتحضير خضار السلاطة أو بإعداد بهاراتها، ولعل ما يميز محل شهيدة، أنها تعدها طازجة أمام الزبائن.

    وتقول في هذا الخصوص: “السلاطة المشوية أكلة يعدّها كل بيت تونسي، ولكن ما يميزها عندنا إعدادها في الحين”.

    وتُفصل شهيدة طريقة إعدادها قائلة إنها تقوم بشوي الخضار وتقطيع الفلفل لتتثبت جيدا ما إذا كانت به شوائب، ومن ثمة تقطعه وتضعه ليستقطر، قبل أن تقوم بهرسه وطحنه بطريقة تقليدية في المهراس.

    وتضيف: “تعمدت الحفاظ على طريقة الأجداد في تحضير السلاطة المشوية باستعمال المهراس (وعاء مصنوع من النحاس يستعمل لرحي البهارات) بعيدا عن استعمال الأدوات الكهربائية أو العصرية حتّى أحافظ على طعمها الأصلي”.

    الفيديو :

  • تونسية تمتهن إصلاح الدراجات النارية لكسب رزق عائلتها “فخورة بروحي برشا” (فيديو)

    في ورشة صغيرة لإصلاح الدراجات النارية، لا يختلف المشهد كثيراً عن أيّة ورشة ميكانيكية أخرى لإصلاح الدراجات أو السيارات في تونس. محلّ بسيط، أرضيته من الإسمنت وجدرانه متسخة، يكسو المكانَ اللونُ الأسود جراء الزيوت وغبار الطريق. 

    قطع الغيار كثيرة ومكدسة بطريقة عشوائية، بعضها قديم وبعضها الآخر جديد. 

    وفي الورشة عدد من الدراجات النارية تنتظر إصلاحها، شيء واحد مختلف عن العادة في هذه الورشة، وهو أنّ العامل فيها امرأة تونسية تعمل في تصليح الدراجات النارية والهوائية منذ أكثر من عشرين سنة.

    تنهمك إيمان أفضال في إصلاح إطار لدراجة نارية، بيدين ملطختين بزيوت الدراجات النارية لا تحميهما بقفازين، مرتدية بذلة زرقاء غلب عليها اللون الأسود، غير مهتمة بمظهرها وشكلها. فقد اختارت إيمان العمل في مهنة يمتهنها الرجال بالعادة. قد يبدو الأمر غريباً ونادراً في مجتمع تعوّد أن يكون هذا النوع من المهن حكراً على الرجال أو بعض الفتية.

     لكنّ إيمان كسرت القاعدة وخاضت غمار مهنة لا تراها من جهتها حكراً على الرجال. 

    تقول إنّها تعلّمت هذا العمل من والدها، فمنذ كانت طفلة عملت معه في بعض الأعمال البسيطة بعد أن تركت دراستها في مرحلة التعليم الابتدائي “لأنّه يعمل بمفرده في الورشة”.

    وإيمان كانت تساعد والدها في جمع بعض القطع الميكانيكية أو تغيير الإطارات، وتراقبه خلال إصلاح الدراجات حتى تعلّمت كلّ ما يتعلّق بقطع الدراجات من أصغر الأمور إلى تغيير أكبر القطع في الدراجة وإصلاحها. حفظت أنواعها وأسماءها وأسعارها وطريقة تركيبها. وبعد وفاة والدها ورثت العمل في المحلّ منذ سنوات. تقول: “أنا أكبر إخوتي، لذا تحمّلت مسؤولية العائلة وتوفير قوتهم اليومي بعد وفاة والدي. وقد اخترت هذه المهنة لأنني أرى أنّ المرأة يجب أن تنافس الرجل في جميع ميادين الحياة، والمهم إيجاد عمل لكسب الخبز، والقدرة على النجاح في ذلك العمل واتقانه”. 

    تضيف إيمان :”لم أفقد الجرأة على مواجهة المجتمع بمثل هذه المهنة منذ البداية، ولم أكن أختفي عن الأنظار داخل الورشة مخافة استغراب الناس، ولم أهتم بشكلي بقدر اهمامي بإتقان عملي. ومع مرور الوقت أصبحت أقوم بإصلاح الدراجات على قارعة الطريق وأمام الجميع إذا تطلب الأمر ذلك”.

    الفيديو :

  • عمره 14 سنة : طفل نابغة يقدّم محاضرة علمية بمدرسة المهندسين بتونس “ما شاء الله” (فيديو)

    حيدر الحسين الواعر، طفل الـ 14 سنة، و في ثاني ظهور له أمام طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، يتحدى الواقع و الإمكانيات ليبرز شغفه بقطاع الفضاء عبر المشاركة بالنسخة الثانية لـ (Tedx Astro) الذي تم تنظيمه من قبل أعضاء نادي (Astro ENIT) بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس.

    لم ينتظر حيدر توفر فرصة تعلم أساسيات علوم الفضاء بالمعهد لممارسة شغفه، بل فضّل شق طريقه نحو فهم ألغاز هذا الكون من خلال ما توفر من امكانيات، وبتأطير نائب رئيس الجمعية التونسية للفضاء أمين الڨاسمي.

    تمحورت مداخلة حيدر خلال هذه التظاهرة حول طاقة “بلانك” التي تعتبر من أساسيات علم الكون، وتمكَّن من عرض محتوى مداخلته بكل حرفية، رغم صغر سنه، أمام طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس الذين انبهروا بقدراته وامكانياته الواعدة.

    حيدر هو صديق للجمعية التونسية للفضاء و نرى فيه أحد قادة الجيل القادم الذي سيكون على استعداد لمواصلة المشوار لتأسيس صناعة الفضاء في تونس.

    ليس لدينا شك بوجود عدد كبير جدا من الأطفال والمراهقين في كامل أنحاء البلاد الذين ينتظرون بفارغ الصبر فرصة الدخول في عالم الفضاء مثل حيدر، لذلك نعمل على المساهمة في توفير فرص جديدة لهم على غرار المدرسة الصيفية الدولية للفضاء لتلاميذ المعاهد التي قمنا بتنظيمها الصيف الماضي، ولدينا المزيد خلال السنة المقبلة إن شاء الله.

    المصدر : الجمعية التونسية للفضاء

    الفيديو :

  • المهندس التونسي وديع دريدي ينجح في تصنيع “تروتينات تزلج” بتصميم مميّز (فيديو)

    أطلق المهندس التونسي الشاب وديع دريدي مشروعا فريدا من نوعه، يتمثل في تصنيع “سكوتر” تزلج بتصميم مميز أطلق عليه اسم Skate Scooter ، وقد تمكن وديع من انهاء النموذج الاول من حيث التصميم المميز والتصنيع بنجاح، كما انطلقت عملية البيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي نحو مختلف ولايات الجمهورية، ولاقت رواجا كبيرا وأثار ال”سكوتر” إعجاب التونسيين.

    وفي ذات السياق، نجحت شركة Voltat الناشئة في تصنيع اول سكوتر كهربائي ب3 عجلات “تروتينات” تونسية 100 بالمائة، من حيث التصميم والتصنيع والمواد المستخدمة.

    وقد نشر معز حريزي الناشط الشبابي ورئيس المنظمة الوطنية ” تونس تنتج” التدوينة التالية :”التروتينات” مزودة بتطيبقة وخدمة IOT انترنات الاشياء..و مصنعة بالاساس من الياف الكاربون باش تكون خفيفة وقوية في نفس الوقت، ومزودة système de suspension باش تكون مناسبة لطروقات تونس وفيها 3 عجلات باش تكون سهلة السياقة للجميع.

    اليوم جربت قيادة التروتينات والصراحة استمتعت وعملت كيف، كل الدعم والتشجيع لحلمة Voltat وللشباب التونسي المبدع وان شاء الله يلقوا الدعم من كل التوانسة باش الحلمة تكبرة والنموذج هذا يمر لمرحلة التصنيع والتسويق”.

    الفيديو :

  • قصة نجاح تونسي : من عاطل عن العمل في حي التضامن.. إلى أهمّ رجال الأعمال في أمريكا (فيديو)

    ظروف اجتماعية صعبة دفعت بالفاضل القنوني، وهو شاب تونسي أصيل منطقة حي التضامن من ولاية أريانة، منذ عشرين سنة إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية سعيا منه إلى تحقيق عيشة هنيئة واجتثاث آفة الفقر.

    القنوني، الذي رأى في الغربة ملاذه الوحيد، استقرّ بولاية ميشيغن بالولايات المتحدة لتنطلق مسيرته بقضاء أكثر من 16 ساعة عمل سيما أنّه يتكفّل بإعالة أسرته في تونس فضلا عن تعهّده بتحقيق ما هاجر من أجله.

    20 سنة كانت كافية لتقلب حياة هذا الرجل من عاطل عن العمل إلى صاحب ثروة، إذ أنه استهلّ دربه المهني بمطعم صغير لا يحتوي إلا طاولة وأربعة كراسي ليتوّج “مشروعه” بسلسلة مطاعم هي الأكبر والأشهر في ولايته (ميشيغن) بل في العالم أجمع.

    أهمّ رجال الأعمال في أمريكا اليوم وذو الطموح الواسع، وفق مقطع فيديو بثّته قناة “التاسعة”، يتطلّع أيضا إلى ترؤّس الملعب التونسي ودعمه ماديا ومعنويا.

    الفيديو :

  • قصة نجاح مهاجر تونسي : من عاطل عن العمل.. إلى صاحب أشهر المطاعم في الدنمارك (فيديو)

    تحدّث مواطن تونسي مقيم بالخارج في حوار مع أحد صنّاع المحتوى على اليوتيوب، حول الهجرة و فرص العمل في الخارج وغيرها من هذه الشؤون، خاصة وأنه صاحب مشروع في الدنمارك.

    ويتمثل مشروعه في مطعم شهير في العاصمة الدنماركية، افتتحه بعد صعوبات عديدة وظروف صعبو مرّ بها، حيث انطلق من مطعم صغير إلى أن أصبح من أكبر المطاعم في المنطقة ويرتاده حرفاء من عدة جنسيات.

    و قال ذات المتحدّث :”أنا وسام غضاب مقيم في الدنمارك من عام 1989 متزوج وعندي 3 صغار، من أول ما شفت مرتي الدنماركية صار حب من أول نظرة، أول ما جيت للدنمارك تعبت برشا خاصة كل شيء متبدل حتى اللغة، فما العنصرية صحيح لكن البلاد منظمة برشا وحتى ما يحبكش يعطيك حقّك، بلاد صغيرة لكن فيها حظوظ…”.

    مضيفا :”تعديت بظروف صعيبة برشا وصلت ما عنديش حتى باش ناخو باكو دخان.. ومرتي وقفت معايا برشا وشجعتني .. لقيتها وقت الشدة.. حليت المطعم هذا وبديت بالشوية.. من الأول لقيت ناس وقفو معايا والمشروع كبر وتوا من أفضل المطاعم في الدنمارك”.

    الفيديو :

  • صاحبة شهادة عليا : شابة تونسية تعبر الجبال فجرا لتجمع الطماطم.. بمرتب شهري 200د فقط (فيديو)

    أثارت شابة تونسية أصيلة منطقة الشرايع التابعة لسبيطلة من ولاية القصرين، تفاعل وتعاطف التونسيين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورها في حوار مع برنامج “بلا قناع” تحدثت فيه عن عملها في المجال الفلاحي رغم أنها متحصلة على شهادة عليا ، إلا أنها اضطرت العمل في الحقول وجمع الطماطم لتوفير قوت عائلتها لعدم توفر فرص الشغل.

    وقالت ذات الشابة :”أنا عاملة تجارة دولية، تخرجت عندي عامين، كي نلوج على خدمة ما نلقاش، نولي نخدم الفلاحة، ما عناش لا معامل لا شركات..”.

    وأضافت أنها تغادر منزلها فجرا وفي بعض الأحيان ليلا لتلتحق بمكان عملها مقابل أجر هزيل جدا، ورغم ذلك فهي تحمد الله وراضية بوضعيتها :”نخرج من الدار ال5 متاع الصباح، وكي تبدى بلاصة بعيدة نخرجو من ال2 والا ال3 صباحا.. نمشو حتى لفوسانة وحيدرة وساعات نخدمو في الحدود متاع الجزائر وتبدى الدنيا باردة برشا.. الحمد لله على كل حال.. ظروفنا لزتنا إننا نقبلو ونخدمو في كل الحالات.. أنا من السنة الرابعة ابتدائي وأنا نخدم باش نوفر مصروفي.. أنا مرتبطة وقريب نعرس في راس العام..”.

    وقد علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الفيديو :”ربي يعينك يا حرة يا كادحة.. انت امرأة بألف راجل.. غيرك ما عندهمش مستوى وشادين الإدارات”.

    الفيديو :

  • بالفيديو : شابة تونسية تفوز بالجائزة الأولى في مسابقة عالمية حول الذكاء الاصطناعي

    تميز جديد وتفوق عالمي جديد للمرأة التونسية المتعلمة جاء هذه المرة من الشابة والطالبة التونسية أصيلة ولاية قفصة غادة الأدب التي مثلت تونس برفقة فريق علمي في مسابقة الذكاء الاصطناعي لأفضل مشروع للتطوير في قارة أفريقيا والذي انتظم مؤخرا بالعاصمة الإثيوبية اديس أبابا ..المشروع التونسي تربوي بالأساس ويهدف إلى مساعدة أطفال التوحد وذوي صعوبات التعليم وتم اختياره كأفضل مشروع من ضمن 866 مشروعا مقدما خلال هذه التظاهرة.

    الفيديو :

  • قدوة للشباب : تونسية تنجح في تركيز ضيعة ذات طابع بربري في الفلاحة المستدامة (فيديو)

    أنس علية، شابة تونسية من ولاية زغوان، حاصلة على شهادة الهندسة في البيولوجيا، وتشتهر بحبها للطبيعة وشغفها بالفلاحة. قامت بالانتقال إلى مجال المبادرة الخاصة وابتكار طريقة فريدة ومبتكرة تركز على تطوير ضيعة فلاحية بربرية تعمل في مجال الفلاحة المستدامة في ولاية زغوان تحت اسم “تمازيغت”.

    تعمل أنس حاليًا في محضنة المؤسسات الفلاحية في مقرن، وتطمح إلى تطوير مزرعتها الفلاحية واستقطاب محبي التراث البربري والسياحة البيئية. 

    تُعتبر أنس قدوة للشباب التونسي المثابر والمتحمس في مجال الفلاحة.

    نتمنى لأنس كل التوفيق والنجاح في عملها، وأن تتحقق أحلامها. إنها مثال رائع للشباب التونسي الذين يتفانون في مجال الفلاحة.

    الفيديو :

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker